قوله: "فانطلقنا حتى نزلنا على خال لنا ذو مال وذو هيئة".
قال أبو البقاء: كذا وقع في هذه الرواية، والوجه أن يقدر له مبتدأ أي: هو ذو مال. انتهى.
قوله: (فتضعف رجلاً منهم).
قال ابن الجوزي: أي: رأيته ضعيفًا.
وقوله: (في ليلةٍ قمراء إضْحيان).
قال الزمخشري في "الفائق": هي (إفعلان) بكسر الهمزة.
قال وهذا الوزن مما قل في كلامهم.
قال الطيبي: بفتح الواو وهو الماء، وفي الكلام تشبيه، أي: الصعيد الطيب كالماء في الطهارة.
قوله: (وإنْ لم يجد الماء عشر سنين).
قال الطيبي: هذا من الشرط الذي يقطع عنه جزاؤه لمجرد المبالغة.