قال أبو البقاء: (ذرة) منصوب بـ (يزن) على أنه مفعول به، لأن تقديره (لا يساوي في القدر بعوضةً).
قال الكرماني: جملة (وحسيبه الله) اعتراضية.
وقال الطيبي: هي من تتمة المقول، والجملة الشرطية حال من فاعل (فليقل).
وقال الشيخ أكمل الدين: جملة (حسيبه الله) في موضع الحال وقوله: (ولا أزكّي على الله أحدًا) معطوف عليه.
قال الطيبي: (مِنْ) في (منها) منصوبة المحل مفعول (يغفر) مجازًا و (ما شاء) يدل عليه. ويجوز أن يتعلق بـ (يغفر) وتكون ابتدائية.