قال أبو البقاء: هو مصروف هنا، لأنه نكرة، وإنْ كان معدولاً عن لاكع، ولذلك دخلت عليه اللام في قوله صلى الله عليه وسلم ابن لُكَع.
قال أبو البقاء: جماعة من المحدثين يخطئون في هذا اللفظ، والصواب فيه وجهان.
أحدهما: (أجُلَيْبيبُ نيه) وحقيقة أنه تنوين كسر، وأشبعت كسرته فنشأ منها الياء، ثم زيدت الهاء ليقع الوقف عليها.
والوجه الثاني: (أجُلَيْبيبُ إنِيهِ) فإنيه كلمة منفصلة مما قبلها، قال الشاعر:
بينما نحن واقفون بفلج ... قالت الدُّلَحُ الرِّواءُ إنِيهِ