قال أبو البقاء: بالنصب على الحال، والتقدير: ينقض متتابعًا، كقولهم: دخلوا الأولَ فالأولَ، معناه شيئًا بعد شيء، ولهذا يحسن أن يجعل جواب: كيف تنقض؟.
قال الطيبي: (أوتوا) حال، و (قد) مقدرة، والمستثنى منه أعم الأحوال وصاحبها الضمير المستتر في خبر كان، والمعنى: ما ضل قوم مهديون كائنين على حال من الأحوال إلا على إيتاء الجدل.
قال أبو البقاء: على تقدير: أراهم غرًّا محجّلين، أو: يأتون غرًّا.
قال الطيبي: (لمّا) شرطية تستدعي فعلاً، فيكون التقدير: لما انتهى إلى أنْ