قال الطيبي: عدي بعلى تضمينًا لمعنى الوجوب على سبيل الوعد.
وقال الخطابي: (ضامن) أي: مضمون فاعل بمعنى مفعول، كماءٍ دافق، أي: مدفوق، ويحتمل أن معناه: ذو ضمان كلابن وتامر.
قال الطيبي: قوله (إلى صلاة) حال، أي: قاصدًا إلى المسجد لأداء الفرائض.
قال: وإنما قدرنا القصد حالاً ليطابق الحج، لأن القصد الخاص.
وقوله: لا ينصبه إلا إياه.
قال الأشرفي: قوله (إياه) ضمير منصوب منفصل وقع موقع المرفوع المنفصل كما وقع المرفوع المنفصل موقع المنصوب في قوله: (وأرجو أن أكون أنا هو).
وقال الطيبي: يمكن أن يقال هنا: هذا من الميل إلى المعنى دون اللفظ، فمعنى (لا ينصبه إلا إياه)، (لا يقصد) ولا يطلب إلا إيّاه.
قال في "الكشاف" في قوله تعالى: (فشربوا منه إلا قليل) [البقرة: 249] في قراءة الرفع، هذا من ميلهم مع المعنى والإعراض عن اللفظ جانبًا، وهو باب جليل من علم