نعتًا لحديث، أي: حديثًا كائنًا عنه، فتقدّم فصار حالاً.
قال الكرماني: (إلا) مقدر، أي: إلا لم يجد، صرّح به في بعض الروايات.
والخبر محذوف، أي: ما من عبد كذا إلا حرم الله عليه الجنة. و (لم يجد) استئناف كالمفسر له، أو (ما) ليست للنفي.
وجاز زيادة (من) للتأكيد في الإثبات عند بعض النحاة.
قال الطيبي: الفاء جواب شرط محذوف، أي: إذا كان قراءة (يس) بالإخلاص لمحو ذنوبه السالفة فاقرءوها على من شارف الموت حتى يسمعها ويجريها على قلبه فيغفر له ما أسلف.