قال الطيبي: الكاف زائدة، و (ما) مصدرية، والوقت مقدر والضمير في (فإنها) راجع إلى (النكبة).
قال الطيبي: (كله) نعت مبتدأ، و (أجر) خبره، ولا يصح أن يكون (كله) تأكيد لـ (أجر) على ما لا يخفى. والمعنى: أن كلا من ذلك أجر.
قال الطيبي: قوله: (لله) لا يجوز أن يتعلق بـ (عادى) فهو إما متعلق بقوله (وليًا) أو صفة له (مقدم) فصار حالاً منه.
قال الطيبي: (كذئب) صفة للشيطان لأنه بمنزلة النكرة، كما في قوله تعالى: (كمثل الحمار يحمل أسفارًا) [الجمعة: 5].
ويجوز أن يكون حالاً منه. والعامل معنى التشبيه.