ونظيره قوله تعالى: (فهب لي من لدنك وليًّا يرثُني) [مريم: 5]، قرئ بالرفع والجزم.

مسند محمود بن لبيد الأشهلي رضي الله عنه

882 - حديث: "ما جاء بك يا عمرو أحدَبًا على قومك أو رغبة في الإسلام".

قال أبو البقاء: (حدبًا ورغبةً) انتصبا على المفعول له، أي: جئت للحدب والرغبة. ويجوز أن يكونا حالين. أي: حادبًا وراغبًا. وقوله (بل رغبة)، يجوز رفعه، أي: جاء بي رغبة، ونصبه على المفعول له.

مسند مرداس الأسلمي رضي الله عنه

883 - حديث: "يذهب الصالحون الأولُ فالأولُ".

قال أبو البقاء: يجوز رفعه على الصفة أو البدل، ونصبه على الحال وجاز ذلك وإن كان فيه الألف واللام، لأن الحال ما يتخلص من المكرر، لأن التقدير: ذهبوا (مترتبين). انتهى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015