قال الطيبي: قوله: (لا يقص)، ليس بنهي بل هو نفي وإخبار أن هذا الفعل ليس بصادر إلا عن هؤلاء، ولو حمل على النهي الصريح، لزم أن يكون المختال مأمورًا.
قوله: (وأهل النار خمسة: الضعيف الذي لا زبر له، الذين هم فيكم تبع لا يبتغون أهلاً ولا مالاً).
قال الأشرفي: (الذي) في الأول بمعنى (الذين) للجمع كقوله:
وإن الذي حانت بفلج دماؤهم ... هم القوم كل القوم يا أم خالد