وقال في القاموس: (الخبت) المتسع من بطون الأرض، والجميش: المكان لا نبات فيه، وصحراء بناحية مكة.
فحصل من ذلك ثلاثة أقوال: أحدها: أن (خبت الجميش) في الحديث: اسم جنس لكل أرض واسعة لا نبات بها.
والثاني: أن (خبت) علم لأرض مخصوصة وصف بالجميش أو أضيف إليه.
والثالث: أن الجميش هو العلم أضيف إليه الخبت إضافة العام إلى الخاص وهذا عندي أرجح.
قال أبو البقاء في نصب (فواق) وجهان.
أحدهما: أن يكون ظرفًا تقديره: وقت فواق. أي: وقتًا مقدرًا بذلك. والثاني أن يكون جاريًا مجرى المصدر، أي: قتالاً مقدّرًا بفواق.