وقال النووي: هو منصوب بنزع الخافض أي: أثنى عليها بخير.

838 - حديث خصومة علي والعباس، وقوله: "فانطلقت معه حتى أدخل على عمر".

قال ابن مالك: الرفع جائز والنصب هو الراجح.

قوله: (فقال: يا مالِ)، يريد يا مالك على الترخيم، كما يقال في حارث: يا حارِ، ويجوز ضم اللام وكسرها.

قوله: (ها لك).

قال الزركشي: فيه حذف، أي: يأذن.

قوله: تئدكم.

قال الزركشي: يريد على رسلكم، كأنه مصدر نادر ليتئد، وأصله في هذا الفعل: اتّأد يتئد على وزن افتعل من التؤدة، وهي السكون، وهو نصب على المصدر، ومعناه: اسكنوا، والتقدير: تئدوا تئدكم، كما يقال: سيروا سيركم.

وقال القاضي عياض: تئد بفتح التاء.

للقابسي وعن الأصيلي: تئدكم بكسرها، وقال كذا لأبي زيد. وقال أبو زيد: هي كلمة لهم.

وعند بعض الرواة (تئدكم) برفع الدال.

وقال لنا الأستاذ أبو القاسم النحوي: صوابه (يئديكم) اسم الفعل من (اتأد) وحكاه عن أبي علي الفارسي. قال أبو علي: وأراه من التؤدة.

قال القاضي: فالياء في تئديكم مسهلة من الهمز، والتاء مبدلة من واو لأنه في الأصل واوي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015