وقيل: (حسنها) مرفوع و (حبّ) كذلك على البدلية نحو: أعجبني زيد علمه. وهو فاسد، لأن الضمير الذي مع أعجبها منصوب، لا يصح بدل الحسن منه ولا الحبّ، لأنهما لا يعقلان. فيصح: أن يتعجبا، نعم (يجوز أن يكونا بدل غلط لكنه شاذ). انتهى.
هي بتشديد التحتية، والتاء للتأنيث، أي: يستفهم بها.
قال الكرماني: فإن قلت: قال تعالى: (وما تدري نفس بأي أرض تموت) [لقمان: 34] بدون التاء فما وجهه قلت: الأمران جائزان. يقال: أي امرأة جاءتك، وأية امرأة جاءتك.
قال الزمخشري: وقولي: بأية أرض. وشبه سيبويه تأنيث (أي) بتأنيث (كل) في قولهم: كلهن.
قوله: (قال: إني شغلت).
قال في الصحاح: يقال: شغلت عنك بكذا على مفعول ما لم يسم فاعله.
قوله: (فلم أزد على أن توضأت، فقال: والوضوء أيضًا).
قال النووي: هو بالنصب، أي: توضأت الوضوء فقط.
قال الأزهري وغيره: فيه الرفع والنصب، فالرفع على أنه مبتدأ، والخبر محذوف،