مناسبة لماشكلة (لتُخْرِجِنَّ) طريقة (الالتفات من الخطاب) إلى الغيبة. وروي بفتح القاف، ورفع (الثياب).
قال أبو البقاء: منصوب على التمييز كما تقول: هذا أشقى الناس رجلاً، وجاز تثنيته وجمعه، مثل قوله تعالى: (بالأخسرين أعمالا) [الكهف: 103]، وكما قالوا: نعم رجلين الزيدان، ونعم رجالاً الزيدون و (هم) أفضل الناس رجالاً.