إلى أن يبلغه إلى هذه الأوصاف الأربعة.
(وقوله: (يشهدُ أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله بعثني بالحقّ) (بعثني) استئناف، كأنه قيل: لم يشهد بذلك؟ فأجيب: بعثني بالحق.) ويجوز أن يكون حالاً مؤكدة، أو خبرًا بعد خبر (أشهد أن لا إله إلا الله وأنّ محمدًا رسول الله).
قال الطيبي: قوله: (أنا بكَ وإليك). أي: بك وجدت، وإليك أنتهي. أي: أنت (المبتدأ والمنتهى). وقيل. أنا بك أعتمد، وإليك أتوجه.
وقوله: (تباركت): لا (تستعمل) هذه الكلمة إلا لله تعالى.
وقوله: (لا منجا). مقصور لا يجوز أن يمد أو يهمز. و (لا ملجأ) الأصل فيه الهمز، ومنهم من يلين همزته، ليندرج مع (منجى).
قوله: (واعترفت بذنبي) حال مؤكدة (مقررة) مضمون الجملة السابقة.
كذا الرواية، وأورده الطيبي بلفظ: البخيل الذي ذكرت عنده، وقال: الموصول