قال الزركشي والكرماني: منصوبان على المصدرية بفعل مضمر أي: أتبيع بيعًا، وروي بالرفع خبرًا لمبتدأ محذوف. أي: أهذه بيع وقوله: (بل بيع) أي: بل هي بيع.
قوله: (فأكلنا أجمعون). قال الزركشي: وهكذا وقع مرفوعًا تأكيدًا للضمير من (أكلنا) من غير فاصل. وأجاز ابن درستويه حالية أجمعين، وعليه يجوز النصب.
قال الطيبي: (وأن لها). ويجوز أن يكون معطوفًا على (أن يرجع). وأن يكون حالاً إنْ روي بكسر (إنَّ). و (غير الشهيد) بدل من فاعل (يحب).