وقال الكرماني: هو منصوب بفعل مقدر وهو (تَهذُّ).
قال الكرماني: (يرى) بيان للجعل، أو استئناف، فإن قلت: (أن لا ينصرف) معرّفة، إذ تقديره: عدم الانصراف. صرح الزمخشري بتعريف مثله، فكيف وقع خبرًّا لأنّ واسمه نكرة؟ قلت: إما لأن النكرة المخصوصة كالمعرفة، أو أنه من باب القلب، أي: يرى عدم الانصراف حق عليه. وفي بعضها (أن) بغير التشديد. فهي إما مخففة من الثقيلة. و (حقًّا) مفعول مطلق وفعله محذوف. أي: قد حق حقًّا. و (أن لا ينصرف) فاعل الفعل المقدر، وإما مصدرية.
قال النووي: قوله (في ربيعة ومضر) بدل من الفَدّادين، أي: القوة في ربيعة ومضر الفَدّادين.
قال القرطبي: وزنها (فَعْلَلَة) وهي حقيقية مشعرة بالتحرك والاضطراب كالزلزلة والقلقلة والحقحقة.