قال الطيبي: قوله: فتخلفه، إن روي منصوبًا كان جوابًا للنهي على تقدير أن يكون سببًا عما قبله، وإنْ روي مرفوعًا كان المنهي الوعد المستعقب للإخلاف، أي لا تعده موعدًا فأنت تخلفه، على أنه جملة خبرية معطوفة على إنشائية.
قال الطيبي: سبعة منصوب بتقدير، أعني بيانًا لضمير الجمع.
قال الكرماني: فإن قلت ما وجه وقوع المحرم هنا، قلت هو مرفوع فاعل (فليلبس)، وروي (المحرم) باللام الجارة التي للبيان، أي هذا الحكم للمحرم كاللام التي في وهبت لك.