المتكلم نحو: أنا الذي سمتني أمي حيدره.
قال القرطبي: قوله: من الجنة: يجوز أن يكون صفة أخرى لقوله (بابان) وأن يكون حالاً من الضمير في (مفتوحان).
قال الطيبي: منذ: هنا حرف جر بمعنى في، وقال المظهري: صافًّا: حال من إسرافيل لا من ضميره المنصوب، ومنذ يوم: ظرف لـ "صافًّا" وليس بمعنى في، والمعنى أن الله خلق إسرافيل صافًّا قدمه من أول مدة خلقه، قال الدار الحديثي: اتفقوا على أن منذ ومذ إنما يدخلان أسماء الزمان، ثم قالوا: إنْ أريد ابتداء الزمان الماضي الذي انتهاؤه ما أنت فيه يكونان للابتداء، نحو ما رأيته منذ يومين أو مذ سنة كذا، أي انتفى الرؤية من ابتداء يومين أنا في آخرهما، وليس المعنى "في" وإن قال به بعض، لأن المفهوم منهما نفي الرؤية في مدة معينة أنت في آخرها، مقصودًا به ابتداؤها وانتهاؤها.
قال الكرماني: فإن قلت قوله ولا يكفت أهو منصوب عطفًا على يسجد، أو