محذوفًا تقديره: إنّ الذين بغوا علينا ظالمون. وقيل هذا تصحيف من بعض الرواة، وأن صوابه (أولاء) ممدودة، التي لإشارة الجماعة، وهذا أصحّ من جهة المعنى والوزن. انتهى.
قوله: (فقال عمر يا نبي الله لولا متعتنا به) قال القرطبي: أي: هلاّ دعوت أن تمتّعنا ببقائه. قلت: يشير إلى أن (لولا) حرف تحضيض بمعنى (هلاّ).
فقال علي:
أنا الذي سمتني أمي حيدره ... كليث غابات كريه المنظره
قال ابن الجوزي: (المنظرة) بمعنى المنظر، والهاء زائدة. وقال القرطبي: الهاء في (حيدره) و (المنظره) زائدة للاستراحة.
قال الزركشي: بالجر، وقال الكرماني: فإن قلت (حتى) للغاية، حكم ما بعدها خلاف ما قبلها، فيلزم الاشتكاء زمان الحكاية.
قلت: (الساعة) بالنصب، وهي للعطف، والمعطوف داخل في المعطوف عليه وتقديره: فما اشتكيتها زمانًا حتى الساعة، نحو: (أكلت السمكة حتى رأسَها) بالنصب.