قال ابن مالك في "توضيحه": استعملت (أو) بمعنى الواو. فإنّ معناه: فما عليك إلاّ نبيّ وصدّيق وشهيد. وكذا قوله في حديث ابن عباس: (كل ما شئت واشرب ما شئت ما أخطأتك اثنتان: سرفٌ أو مخيلةٌ)، ونظائرهما عند أمن اللبس قول امرئ القيس:
فظلَّ طهاة اللحم من بين منضج ... صفيف شواء أو قدير معجل
وقوله الآخر:
فقالوا لنا: ثنتان لا بد منهما ... صدور رماح أشرعت أو سلاسل
وقوله الآخر:
قوم إذا سمعوا الصريخ رأيتهم ... من بين ملجم مهره أو سافع