قال الطيبي: (هذا) مبتدأ والخبر محذوف، و (حين) مبني لإضافته إلى المبني، متعلق باسم الإشارة، أي هذا القتال حين اشتدّ الحرب.
وقوله: (حمي الوطيس) من فصيح الكلم، ولم يسمع من أحد قبل النبي صلى الله عليه وسلم.
وقوله: (يا لبيك) المنادى محذوف، أي يا قوم.
وقوله: (ما هو إلا أن رماهم) يعني ليس انهزامهم سوى رميهم بالحصيات، ويحتمل أن يكون الضمير عبارة عن الأمر والشأن، ويكون المستثنى هو منه، أي من الضمير.