القاضي بأنه مفعول ما لم يسمّ فاعله بتُجْعل على أن تضم التاء منه، أو ليجعل على أربعاء في مزرعة، ثم استأنف فقال: لها سلق، أو يكون (سلق) مبتدأ وخبره لها ويكون.
قال الكرماني: (محتاجًا) بالنصب، وروي بالرفع خبر مبتدأ محذوف، أي: وهو، والجملة في موضع الحال، قال: ويمكن أنه كتب على اللغة الربيعية، وهي أنهم يكتبون المنصوب بدون الألف.
قال الكرماني: فإن قلت: هو مثل (ما منعك ألا تسجد) [الأعراف: 12]، وثمة صح أن يقال: (لا) زائدة، فما قولك هنا؟ إذْ لم لا تكون زائدة؟ قلت: (منعك) مجاز عن (دعاك) حملاً للنقيض على النقيض.
قال السكاكي: والتعليق بين الصارف عن فعل الشيء والداعي إلى تركه يحتمل أن يكون (منعك) مرادًا به (دعاك).