قال أبو البقاء: يجوز فيه رفع على معنى فقال: البقرة عن سبعة، والنصب على تقدير جعل البقرة عن سبعة.
قال أبو البقاء: الصواب "وراءُ" بالضم، لأن تقديره: من وراء ذلك أو من وراء آخر، فلما حذف المضاف إليه بناه على الضم كقبلُ وبعدُ، فإن كان الفتح محفوظًا احتمل أن تكون الكلمة مركبة مثل: شذرَ مذرَ، وسقطوا بينَ بينَ. انتهى.
وقال الأندلسي في شرح المفصل: (وراءُ) كقبلُ وبعدُ إذا أريد بها الغاية وأفردت عن الإضافة حتى صارت كبعض الكلمة بنيت وحركت بالضم قال الشاعر:
ولم يكن لقاؤك إلاّ من وراء وراء