وقال الطيبي: يمكن أن يقال: إن (أولها) منصوب. وكذا (الاثنين) بفعل مضمر، أي: أولها الاثنين.

1687 - حديث: "شكوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أني أشتكي".

قال الطيبي: (أني أشتكي) مفعول (شكوت مرضي).

1688 - حديث: "لا يحرم من الرضاع إلا ما فتّق الأمعاء من الثدي".

قال الطيبي: (ما) في قوله: (إلا ما فتق) موصولة، وضمير الفاعل حال مقدرة، كقوله تعالى: (وتنحتون الجبالَ بيوتًا) [الأعراف: 74]، أي: حال كونه ممتلئًا في الثدي فائضًا منها، ولو قيل: من الثدي، لم يفد هذه الفائدة.

مسند أم شريك رضي الله عنها

1689 - حديث: "أمرنا أن نخرج الحيّض يوم العيدين".

قال ابن مالك: في هذا الحديث اليوم المضاف إلى العيدين، وهو في المعنى مثنى. ولو روي بلفظ التثنية، على الأصل، وبلفظ الجمع - لأمن اللبس - لجاز. ففيه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015