وقال الطيبي: يمكن أن يقال: إن (أولها) منصوب. وكذا (الاثنين) بفعل مضمر، أي: أولها الاثنين.
قال الطيبي: (أني أشتكي) مفعول (شكوت مرضي).
قال الطيبي: (ما) في قوله: (إلا ما فتق) موصولة، وضمير الفاعل حال مقدرة، كقوله تعالى: (وتنحتون الجبالَ بيوتًا) [الأعراف: 74]، أي: حال كونه ممتلئًا في الثدي فائضًا منها، ولو قيل: من الثدي، لم يفد هذه الفائدة.
قال ابن مالك: في هذا الحديث اليوم المضاف إلى العيدين، وهو في المعنى مثنى. ولو روي بلفظ التثنية، على الأصل، وبلفظ الجمع - لأمن اللبس - لجاز. ففيه