السادس: أن يكون (ما) استفهامًا و (ذا) زائدة. واختاره جماعة منهم ابن مالك في نحو: ماذا صنعت.
قال الزركشي: يجوز ضم النون على أن (العين) هي المشتكية، وفتحها، ويكون في (اشتكى) ضمير الفاعل، وهي المرأة الحادّة. وقد رجح الأول بما وقع في رواية (عيناها).
قولها: (ثم تؤتى بدابة حمار أو شاه) بدل من دابة.
قولها: (قلّما تفتض بشيء إلا مات).
قال الطيبي: (ما) في (قلّما) مصدرية، ويجوز أن تكون كافة.
قولها: (فحشوا عينها) أصله: (حَشُيُوا) بوزن عَمِلوا فاستثقلت الضمة على الياء فحذفت. واجتمع ساكنان الياء والواو، فحذفت الياء لاجتماع الساكنين وضمت الشين لتصبح العين.
قولها: (فلا أربعةَ أشهرٍ وعشرًا).
قال الزركشي: لا: نفي للكلام السابق، ويجب الوقف عليه، لأنه نهي عن الرخصة التي سألت. ثم أكد ثانيًا، فقال: أربعة أشهر وعشرًا، وهو منصوب بفعل مضمر، أي: لتكتمل أو لتقعد.