قال الطيبي: قوله: (لها زوج)، في إعرابه إشكال. وفي رواية: (لها زوجين). وهو صفة لـ (مملوكين)، والضمير لعائشة إن يقدر أحدهما زوج الآخر، أو بينهما زواج، ويجوز أن يكون الضمير للجارية، لما يفهم من قوله: (مملوكين) في هذا السياق، فحينئذ يجوز أن يكون (زوج) مبتدأ، والجار والمجرور خبره، وأن يكون عامله لاعتماده على الموصوف، ويؤيده ما في بعض الروايات: (مملوكة لها زوج).

1624 - حديث: "كان صداقه صلى الله عليه وسلم لأزواجه ثنتي عشرة أوقيةً ونشّ".

قال القرطبي: (نش) هو معرب منون، غير أنه وقع هنا (نش) على لغة من يقف على المنون بالسكون بغير ألف.

وقال الطيبي: قوله (ونش) بالرفع على تقدير: ومعها نش، أو يزاد نش، وبالنصب عطفًا على (أوقية).

1625 - حديث: "أقيلوا ذوي الهيئات عثراتِهم إلا الحدود".

قال البيضاوي: إن أريد (العثرات) صغائر الذنوب، وما يندر عنهم من الخطايا، فالاستثناء منقطع. أو الذنوب مطلقًا، وبالحدود ما يوجبها فالاستثناء متصل.

1626 - حديث: "ادرءوا الحدود عن المسلمين ما استطعتم، فإن الإمام إنْ يخطئ في العفو خيرٌ من أن يخطئ في العقوبة".

قال الطيبي: (أنْ) في (أن يخطئ) مصدرية، وهو خبر (إن)، أي: إن الإمام خطؤه في العفو خير من خطئه في العقوبة.

1627 - حديث: "أنهم قالوا لابن الدغنّة، مُرْ أبا بكر فليعبد ربَّه في بيته".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015