قالت بنات العم يا سلمى وإن ... كان فقيرًا معدمًا قالت: وإنْ
قال الكرماني: الهمزة مقدرة قبل (مزمارة).
وقوله: (فأقامني وراءه خدي على خده).
قال الكرماني: جملة اسمية حالية، فإن قلت: حقق لي هذه المسألة الزمخشري في الكشاف تارة يجعلها حالاً بدون الواو فصيحًا، وأخرى ضعيفًا.
قلت: إذا أمكن وضع مفرد مقامها استفصحه كقوله تعالى: (اهبطوا بعضكم لبعض عدو) [النور: 36]، أي اهبطوا متعادين، وههنا أيضا ممكن، إذ تقديره: أقامني متلاحقين.
قوله: (دونكم يا بني أرفدة).
قال الكرماني: هي كلمة للإغراء بالشيء والمغرى به محذوف، أي ألزموا ما أنتم فيه وعليكم به.
وقال القرطبي ثم الزركشي: نصب على الظرف بمعنى الإغراء، والمغرى به محذوف دلت الحال عليه، وهو لعبهم بالحراب، والتقدير: دونكم اللعب.