فيها من أساور) و (آمنوا به يغفر لكم من ذنوبكم) [الأحقاف: 31].
ومن النظم قول عمر بن أبي ربيعة:
وينمى لها حبها عندنا ... فما قال من كاشح لم يضر
وقال جرير:
لما بلغت إمام العدل قلت لهم ... قدكان من طول إدلاجي وتهجيري
ومثله:
وكنت أرى كالموت من بين ساعة ... فكيف ببين كان موعده الحشر
ومثله:
يظل به الحرباء يمثل قائمًا ... ويكثر فيه من حنين الأباعد
والوجه الثاني: أن يجعل "من قراءته" صفة لفاعل "بقي" قامت مقامه لفظًا ونوى ثبوته، ويجعل "نحوًا" منصوبًا على الحال. والتقدير: فإذا بقي باق من قراءته نحوًا من