1548 - حديث: " كان [؟ صلى] رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو شاكي".

قال ابن مالك في التوضيح: ثبوت الياء في الوقف له وجه صحيح، قرأ به ابن كثير في (هاد)، و (وال)، و (واق)، و (باق)، والوقف بحذف الياء أقيس وأكثر في كلام العرب، ولا يجوز في الوصل إلا الحذف. ومن أثبتها في الوقف فله أن يثبتها في الخط مراعيًا لحال الوقف كما روعيت في (أنا) و (لكنا هو الله ربي) [الكهف: 38]. وله أن يحذفها مراعيًا للوصل، وهو الأجود.

1549 - حديث: "السواك مطهرة للفم".

قال الكرماني والمظهري: إما مصدر ميمي بمعنى اسم الفاعل من التطهير، أي مطهر للفم، وإما بمعنى الآلة، وكذا (المرضاه) أي محصل لرضى الله.

قال: ويجوز أن تكون بمعنى المفعول أي مُرْضٍ للرب.

وقال الطيبي: يمكن أن يقال إنها مثل الولد مبخلة مجبنة، أي السواك مظنة للطهارة ورضا الرب.

وقال زين العرب: (مطهرة ومرضاة) بالفتح، كل منهما مصدر بمعنى الطهارة، والمصدر يجيء بمعنى الفاعل، أي مطهر للفم ومرض للرب، أو باقيان على مصدريتهما، أي سبب لطهارة والرضا.

و (مرضاة) جاز كونها بمعنى المفعول، أي مرض للرب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015