قال الطيبي: (خضعانًا) إذا كان جمعًا كان حالاً، وإذا كان مصدرًا جاز أن يكون مفعولاً مطلقًا لما في ضرب الأجنحة من معنى الخضوع، أو مفعولاً له؛ وذلك لأن الطائر إذا استشعر خوفًا أرخى جناحه مرتعدًا. والضمير في (كأنه) راجع إلى قوله: (لقوله) و (كأنه) حال منه.
وقوله: (الحق) منصوب على أنه صفة مصدر محذوف، تقديره: قال جبريل: قال الله القول الحق. ويحتمل الرفع بتقدير: قوله الحق.
قال الطيبي: (ما) شرطية، وقوله: (فعلى البادئ) جزاء أو موصولة و (فعلى البادئ) خبره والجملة سببية.
قال الطيبي: (بحسب امرئ) مبتدأ، والباء فيه زائدة.
قوله: (أن يحقر) خبره، أي حسبه وكافيه من خلال الشرور تحقير أخاه.
قال القرطبي: كذا الرواية بهمزة بدأ وفيه نظر وذلك أن (بدأ) مهموز يتعدى إلى مفعول كقوله تعالى: (كما بدأنا أول خلق نعيده) [الأنبياء: 104].