أو معنيين، فالحال من فاعل نفعل لا من اسم إنّ، لئلا يبقى الحال بلا عامل، وأكثر الأسماء دخولاً في هذا الباب (بنو فلان) نحو: نَحْنُ بَني ضَبَّةَ أَصْحابُ الجَمَلْ، و (مَعْشَر) مضافة نحو "إنّا معاشِرَ الأنبياء لا نُورث"، وإنَّا معاشِرَ الصعَّاليكِ لا طاقةَ لنا بالمروءة، وأهلُ البيت نحو "رَحْمَةُ الله وبركاتُه عَليكُم أهل البَيت" و (آلُ فلان) نحو قولهم: نحْنُ آلَ فلانٍ كُرَماء" انتهى.
وقال الشيخ جمال الدين بن هشام في تذكرته من ألغاز باب الإبتداء:
نَحْنُ بَناتِ طارقْ ... نَمشى على النَّمارِقْ
(بَناتِ) بالنصب على الإختصاص، والخير نمشي.
قال الطيّبي في شرح المشكاة: "الفاء فيه للتعاقب، كما في قوله (الأمثل فالأمثل).
و (ما) في (ما سكتّ) للمدة".
قال القرطبي في المفهم: "أي لا يفعلنّ أحدكم ذلك فأجده على تلك الحال. وهذا مثل قول