أو معنيين، فالحال من فاعل نفعل لا من اسم إنّ، لئلا يبقى الحال بلا عامل، وأكثر الأسماء دخولاً في هذا الباب (بنو فلان) نحو: نَحْنُ بَني ضَبَّةَ أَصْحابُ الجَمَلْ، و (مَعْشَر) مضافة نحو "إنّا معاشِرَ الأنبياء لا نُورث"، وإنَّا معاشِرَ الصعَّاليكِ لا طاقةَ لنا بالمروءة، وأهلُ البيت نحو "رَحْمَةُ الله وبركاتُه عَليكُم أهل البَيت" و (آلُ فلان) نحو قولهم: نحْنُ آلَ فلانٍ كُرَماء" انتهى.

وقال الشيخ جمال الدين بن هشام في تذكرته من ألغاز باب الإبتداء:

نَحْنُ بَناتِ طارقْ ... نَمشى على النَّمارِقْ

(بَناتِ) بالنصب على الإختصاص، والخير نمشي.

38 - حديث "أما إِنَّكَ لَوْ سَكَتَّ لناولتني ذراعاً فَذِراعاً ما سَكَتَّ".

قال الطيّبي في شرح المشكاة: "الفاء فيه للتعاقب، كما في قوله (الأمثل فالأمثل).

و (ما) في (ما سكتّ) للمدة".

39 - حديث "لا أُلفِينَّ أحَدَكُمْ مُتَّكِئاً عَلى أريكَتِه".

قال القرطبي في المفهم: "أي لا يفعلنّ أحدكم ذلك فأجده على تلك الحال. وهذا مثل قول

طور بواسطة نورين ميديا © 2015