قال أبو البقاء: "يجوز في (الرحماء) النصب على أن تكون (ما) كافّة كقوله تعالى: {إنِّما حَرَّم عَليْكُم المَيْتَة}، والرفع على تقديرِ] إنّ [، الذي يرحمه الله، وأفرد على معنى الجنس، كقوله تعالى: {كَمَثلِ الذيِ اسْتَوْقَدَ ناراً} ثم قال: {ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ}.
قال: وقد أفردت هذه المسألة بالكلام، وذكرت في (ما) وجوهاً كثيرة في جزء مفرد.
وقال غيره: (مِنْ) في قوله (مِنْ عِبادِه) بيانيّة، وهي حال من المفعول قدّمت".
قالت أبو البقاء: "يجوز أن تجعل (ما) كافّة فترفع الطير بالابتداء، و (على رؤوسهم)