قال أبو البقاء: في انتصاب (وترًا) وجهان: أحدهما: هو حال، أي: موترًا. والثاني: أن يكون صفة لمحذوف، أي: اكتحالاً وترًا.
قال أبو البقاء: (الإيمان) مصدر معرّف، كما تقول: قمت القيام الذي تعرف. و (كله) توكيد له.
قال أبو البقاء في كتاب التيمن: يروى بالجر والتنوين على أنهما اسمان، وبالحكاية على أنه من قبيل التسمية بالجمل، نحو: تأبط شرًا.
وقال بعضهم: هو من حكاية ألفاظ الأفعال مع دخول عوامل الأسماء عليها، كما قالوا: هذا شأنه من شُبَّ إلى دبَّ.
وقال في الإعراب: الذي يظهر لي عند أهل اللغة أن تكون الكلمتان اسمين معربين بوجوه الإعراب ويدخلهما الألف واللام.
والمشهور في هذا الحديث بناؤهما على الفتح، على أنهما فعلان ماضيان،