قال الطيبي في شرح المشكاة: ضمن (تبلغ) معنى تمكن، وعدّي بمن، أي: تتمكن من المؤمن الحلية مبلغًا يتمكنه الوضوء منه.
قال أبو البقاء: (قيامًا) حال من الصفوف، و (مكانكم) اسم نائب عن الأمر، أي: الزموا مكانكم وقفوا، كقوله تعالى: (مكانكم أنتم وشركاؤكم) [يونس: 28].
قال أبو البقاء: (حسنة) بالرفع على أنه مفعول (كتبت)، كما تقول: أثبتت له حسنة، أي: حدثت له. وبالنصب على أنه المفعول الثاني، أي: كتبت له همته حسنة، وكذلك في باقي الحديث.
قال أبو البقاء: (غير) هنا منصوبة على الحال، وصاحب الحال (العبد) والعامل فيهما (سعى)، والتقدير: سعى العبد مرفهًا أو مسامحًا.