الصرورى (لا تصر الإبل)، بضم التاء بغير واو بعد الراء، ورفع الإبل على ما لم يسم فاعله من الصرّ أيضًا والصحيح الأول.
قال القرطبي: أصل (تصروا) تصريوا، استثقلت الضمة على الياء فنقلت إلى ما قبلها، لأن واو الجمع لا يكون ما قبلها مضمومًا، فانقلبت الياء واوًا، فاجتمع ساكنان، فحذفت الواو الأولى وبقيت واو الجمع، لا يكون ما قبلها إلا مضمومًا، فانقلبت الياء واوًا فاجتمع ساكنان، فحذفت الواو الأولى وبقيت واو الجمع. هذا أحسن ما قيل في هذا، وإجرائه على غير قياس التصريف.
قوله: وإن سخطها ردها وصاعًا من تمر.
قال الكرماني: فإن قلت: الرد بعد الأخذ فما معنى الرد في الصاع، قلت هو من قبيل:
علفتها تبنًا وماء باردًا ...
بأن يقال: إن ثَمَّ إضمار: أي: وسقيتها، أو يجعل علفتها مجازًا عن فعل شامل للعلف والسقي نحو أعطيتها.