وفي الصحيح عنه (قال: ((من بدل دينه فاقتلوه)) . (?)

شبهة أعداء السنة حول حديث ((من بدل دينه فاقتلوه)) .

طعن خصوم السنة النبوية في هذا الحديث سنداً ومتناً:

أما السند فزعم بعضهم أن فيه عكرمة مولي بن عباس وأنه متهم بالكذب على ابن عباس وأنه كان من دعاة الخوارج والحرورية والإباضية! . (?)

أما المتن فزعم بعضهم أن عموم الحديث يفيد شموله لكل من غير دينه، ومن ثم فإن اليهودي الذي ينتصر، أو المسيحي الذي يعتنق الإسلام، يدخل تحت حكم الحديث فيجب قتله!. (?)

الجواب:

والجواب:

1- إن طعونهم في السند محض كذب وافتراء لما يلي: ـ

أولاً: ـ إجماع عامة أهل العلم بالحديث على الإحتجاج بحديث عكرمة، فقال الحافظ في التقريب ثقة، ثبت، عالم بالتفسير، لم يثبت تكذيبه، ولا يثبت عنه بدعه. (?) ... ...

وقال الحافظ العجلي: ثقة، وهو برئ مما يرميه الناس به من الحرورية. (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015