روى البخاري رحمه الله تعالى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "يذهب الصالحون الأول فالأول ويبقى حالفه كحالفة الشعير أو التمر لا يباليهم الله باله".
إن العبرة من هذه الخبر النبوي الشريف تتمثل فيما يلي:
1- ذهاب الصالحين الأول فالأول، والصالحون هو الذين يؤدون حقوق الله تعالى وافية وهي عبادته بما شرع أن يعبد به من الإيمان وصالح الأعمال ويؤدون حقوق عباده كاملة غير منقوصة، وهي مالهم من حقوق وهي محبتهم ونصرتهم والتعلون معهم على البر والتقوى وعد أذاهم بأدنى ولو بكلمة نائبة أو نظرة ساخرة.
2- من اشراط الساعة ذهاب الصالحين؛ إذ لا تقوم الساعة إلا على شرار الخلق.