ولكن أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا كما بسط على من كان قبلكم فتنافسوا كما تنافسوها وتهلككم كما أهلكتهم" وروى أيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن هذا المال حلو من أخذه بحقه ووضعه في حقه فنعم المعونة هو، ومن أخذه بغير حقه كان كالذي يأكل ولا يشبع".

وهذا بيان هذه العظة نفعنا الله بها وهو:

1- بيان رغبة الإنسان وإن كان من الصالحين في المال القليل والكثير.

2- بيان الكمال المحمدي خلقا وأدبا وحسن معاملة فصلى الله عليه ألف ألف وسلم تسليماً.

3- بيان أن الفقر لا يضر المؤمن الصالح حصوله عليه.

4- بيان أن الغنى ضرر يخشى على المؤمن الصالح حصوله عليه.

5- بيان أن التنافس في جميع المال وبذل الجهد في ذلك عاقبته هلاك صاحبه.

6- التحذير النبوي من الاغترار بالمال وهو خضرة حلوة، والنفس ترغب في ذلك، وعليه فعلى العبد الصالح أن يحذر هذا المال فلا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015