معاشر الأنبياء لا نورث، ما تركناه صدقة" (?). فلما توفيت فاطمة بايع علي أبا
بكر (?). وقد تواتر عن على قوله: "خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر" (?)
وصار علي أحد رجال الشورى المقربين في خلافة عمر، فكان "يشد من أزره ولا يبخل عليه برأيه، ويجتهد معه في إيجاد حلول للقضايا التي لم يرد فيها نص، وفي تنظيم أمور الدولة الفتية" (?).
ومن أهم مشوراته موافقته لرأي عمر في عدم توزيع الأرض المفتوحة (?) واقتراحه البدء بكتابة التاريخ الإسلامي ابتداء من الهجرة النبوية إلى المدينة (?).
ولما استشهد عمر رضي الله عنه جعل علياً أحد الستة الذين يتألف منهم مجلس الشورى لاختيار أحدهم خليفة، وقد تمت البيعة لعثمان بن عفان، وبايعه