والأنصار عندما فرَّ الناس (?). واستخلفه النبي صلى الله عليه وسلم على المدينة في غزوة تبوك (?)، وكان يرغب علي في الخروج معه للجهاد فقال له: "ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، غير أنه لا نبي بعدي" (?). وأرسله إلى اليمن مرتين مرة داعياً وغازياً سنة 9 هـ ومرة قاضياً (?).
ولما انتقل النبي صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى، ولم يعين خليفة يتولى إمرة المسلمين (?)، عقد الأنصار اجتماع السقيفة لتعين الخليفة، وحضر الاجتماع أبو بكر وعمر وأبو عبيدة .. وبعد مناقشات تمَّ اختيار أبي بكر خليفة للمسلمين، وغاب علي عن الاجتماع، وقد أجمع المسلمون على بيعة أبي بكر ولم ينازعه أحد حيث بايعوه البيعة العامة في اليوم الثاني في المسجد النبوي، وقد بايع علي بن أبى طالب مع الناس- في رواية- (?) وتأخرت بيعته ستة أشهر احتجاجاً على عدم مشاورته في أمر الخلافة حيث لم يحضر اجتماع السقيفة ثم حدث الخلاف بين فاطمة رضي الله عنها وأبي بكر الصديق رضي الله عنه حول ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث التزم أبو بكر بحديث: "نحن