قال في مسجد الكوفة: "لو أن أحداً ارفضَّ للذي صنعتم بعثمان لكان محقوقاً أن يرفضَّ" (?).
" إن قتل هذا- يعني عثمان- لو كان هدى لاحتلبت به العرب لبناً، ولكنه ضلال فاحتلبوا دماً" (?).
" إن الإسلام كان في حصن حصين، وإنهم ثلموا في الإسلام ثُلمةً بقتلهم عثمان، وإنهم شرطوا شرطة، وإنهم لن يسدوا ثُلمتهم إلى يوم القيامة، وإن أهل المدينة كانت فيهم الخلافة فأخرجوها ولم تعد فيهم" (?).
قال طلق بن خشاف: "قُتل عثمان فتفرقنا في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم نسألهم عن قتله، فسمعتُ عائشُة قالت: قُتل مظلوماً، لعن الله قتلته" (?).