للقتال ذوداً عنه (?)، ودخل الدار معه أبو أمامة بن سهل بن حنيف الأنصاري (?).
قال كنانة مولى صفية: "كنت أقودُ بصفية، لتردَّ عن عثمان، فلقيها الأشتر فضرب وجه بغلتها حتى (مالت)، فقالت: ردُّوني ولا يفضحني هذا الكلب" (?).
ولما أخفقت في الوصول إلى دار عثمان، وضعت خشباً بين سطح منزلها وسطح منزل عثمان- وكانت جاره- لنقل الطعام والشراب (?).
بعث أبو حبيبة مولى عروة إلى عثمان وهو محصور يقرئه السلام ويقول: "إني على طاعتي لم أبدل ولم أنكث، فإن شئت دخلت الدار معك وكنتُ رجلاً من القوم، وإن شئت أقمتُ، فإن بني عمرو بن عوف وعدوني أن يصبحوا على بابي، ثم يمضون على ما آمرهم به" فطلب منه عثمان البقاء في مكانه "عسى الله أن يدفع بك عني" (?).