ولكن لم تستعمل في التجديد مواد أخرى غير جذوع النخل وجريده (?). كما لم تتم توسعة المسجد (?).
وفي خلافة عمر رضي الله عنه زاد في مساحة المسجد، وأدخل فيه دار العباس بن عبد المطلب (?)، وامتدت التوسعة عشرة أذرع من جهة القبلة وعشرين ذراعاً من الناحية الغربية، وسبعين ذراعاً من الناحية الشمالية (?). وأعاد بناءه باللبن والجريد، وجعل عُمُده من الخشب (?)، وجعل سقفه من الجريد وكساه ليحمي الناس من المطر، ونهى عن زخرفته بحمرة أو صفرة لئلا يفتتن الناس في صلاتهم (?)، ورصف أرضه بالحصباء جيء بها من العقيق (?).
وأجرى عمر رضي الله عنه تعديلات يسيرة في المسجد الحرام بمكة، فنقل مقام إبراهيم وكان ملصقاً بالكعبة إلى مكانه اليوم بعيداً عنها للتيسير على الطائفين والمصلين (?)، وعمل عليه المقصورة (?). كما أقام لأول مرة جداراً قصيراً حول