الله عليه وسلم قد حماه للخيل (?). وطوله ثمانون كيلو متراً، ويبدأ جنوب المدينة بـ (40) كيلو متراً (?).
وقد كثرت المناطق المحمية في خلافه عمر رضي الله عنه لكثرة ما تملكه الدولة من الإبل والخيل المعدة للجهاد، ومن ذلك حمى الربذة لنعم الزكاة (?)، وعين عليه مولاه هنِّي وأوصاه بالسماح لأصحاب الإبل القليلة بالرعي فيه دون الأغنياء (?). وحمى أرضاً في ديار بني ثعلبة رغم احتجاجهم على ذلك فقد أجابهم: "البلاد بلاد الله تحمى لنعم مال الله" (?). وقيل أنه حمى ضرية أيضاً، وتعرف بالشَّرَف (?).
قامت الدولة في عصر الخلافة الراشدة بالإنفاق على المنشآت العامة، فتم تجديد سقف المسجد النبوي بالمدينة وسواريه في خلافة أبي بكر رضي الله عنه،