شاهد واحد على أن النبي صلى الله عليه وسلم أقطعه إياها (?).
ولما تولى عثمان رضي الله عنه الخلافة توسع في الإقطاع، وخاصة في المناطق المفتوحة، حيث ترك عدد من الملاكين أراضيهم فارين، فصارت صوافي تقوم الدولة باستثمارها، فأقطع عثمان رضي الله عنه منها خوفاً من بوارها (?)، ولكن الإمام أحمد يرى أنه أقطع من السواد أيضاً (?). ومما لاشك فيه أن الصوافي قد يقع كثير منها في أرض السواد. وعلى أية حال فإن الإقطاع من الصوافي رفع غلتها من تسعة آلاف درهم (9000 درهم) سنوياً في خلافة عمر رضي الله عنه إلى خمسين مليون درهم (000, (000) , (50) درهم) في خلافة عثمان رضي الله عنه (?) مما يدل على نجاح سياسته في إدارة الصوافي.
وتذكر المصادر قائمة بأسماء الذين أقطعهم عثمان رضي الله عنه،