على السياسة النبوية، فقد أعلن: "يا أيها الناس من أحيا أرضاً ميتة فهي له" (?). وتعتضد آثار ضعيفة لتؤكد انتزاع عمر رضي الله عنه ملكية الأرض المقطعة إذا لم يتم استصلاحها (?)، وتحدد رواية ضعيفة لذلك ثلاث سنوات من تأريخ الإقطاع (?) وقد ثبت إقطاع عمر رضي الله عنه لخوات بن جبير أرضاً مواتاً (?)، وللزبير بن العوام أرض العقيق جميعها (?)، ولعلي بن أبي طالب أرض ينبع، فتدفق فيها الماء الغزير، فأوقفها علي رضي الله عنه صدقة على الفقراء (?). وتوجد آثار ضعيفة لإقطاعه عدداً من الصحابة الآخرين، ونظراً لما يترتب على الإقطاع من حقوق التملك فلا ينبغي إعطاءها أهمية (?)، بل إن عمر رضي الله عنه رفض إقرار إقطاع البحرين للعباس بن عبد المطلب مما أغضب الأخير إذ لم يكن عنده سوى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015