وتحدد رواية ضعيفة مقدار العطاء في العام الأول من خلافة الصديق بعشرة دراهم وفي العام الثاني بعشرين درهماً (?). وكان العطاء مقتصراً على أهل المدن دون البادية (?).

وفي خلافة عمر رضي الله عنه تدفقت الأموال على الدولة، كما زادت نفقات الدولة زيادة عظيمة، فاحتاجت إلى تنظيم الواردات والمصروفات، والاحتفاظ بفائض المال لمدة طويلة، فاتخذ عمر رضي الله عنه بيت المال (?)، وممن تولى إدارته عبد الرحمن بن عبد القاري (تابعي له رؤية) (?)، وعبد الله بن الأرقم الزهري (صحابي) (?)، ومعيقيب بن أبي فاطمة (صحابي) (?).

وقد استحدثت بيوت الأموال في الأمصار أيضاً توضع فيها أموال المصر الخاصة فكان عبد الله بن مسعود يتولى بيت المال في الكوفة (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015