الرواية، منهم من يقدمه على سالم ومنهم من يقارنه به ولا يعرف له خطأ في جميع ما رواه.
الرابع: صحابي الحديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال الحافظ في التقريب: عبد الله بن عمر بن الخطاب العدوى أبو عبد الرحمن ولد بعد المبعث بيسير واستصغر يوم أحد وهو ابن أربع عشرة سنة وهو أحد المكثرين من الصحابة والعبادلة وكان من أشد الناس إتباعا للأثر مات سنة ثلاث وسبعين في آخرها أو أول التي بعدها ورمز لكون حديثه في الكتب الستة. وقال الخزرجى في الخلاصة: له ألف 1 وستمائة حديث وثلاثون حديثا اتفقا- أي البخاري ومسلم- على مائة وسبعين وانفرد البخاري بأحد وثمانين ومسلم بأحد وثلاثين. وذكر الحافظ في مقدمة الفتح: أن له عند البخاري مائتين وسبعين حديثا وقال ابن كثير في ترجمته في البداية والنهاية: أبو عبد الرحمن المكي ثم المدني أسلم قديما مع أبيه ولم يبلغ الحلم وهاجرا وعمره عشر سنين وقد استصغر يوم أحد فلما كان يوم الخندق أجازه وهو ابن خمس عشرة سنة فشهدها وما بعدها وهو شقيق حفصة بنت عمر أم المؤمنين أمهما زينب بنت مظعون أخت عثمان بن مظعون وذكر كثيراً من أخلاقه الفاضلة وسجاياه الحميدة رضي الله عنه وعن أبيه وأخته وسائر الصحابة أجمعين.