وَلاَ عَجَبٌ إِذَا كَانَتْ لِحَاظ ٌ ... لِبَيْضَاءِ الْمَحَاجِرِ كَالْرِّمَاحِ

فَكَمْ قَتَلاَ كميّاً ذا (?) وَلاَهِي ... ضَعِيْفَاتُ الْجُفُونِ بِلاَ سِلاَحِ

وَقَالَ عَبْدُ اللِه ابْنُ جَعْفَرٍ: لِبِنْتِهِ: وَاعْلَمِي أَنَ أَزْيَنَ الْزِّيْنَةِ الْكُحْلُ وَأَطْيَبَ الْطِّيْبِ الْمَاء (?).

الْخَصْلَةُ الْسَادِسَةُ: الْخِضَابُ فِي الْيَدَيْنِ , وَالْرِّجْلَيْنِ.

وَيُصْلِحُ الْجَارِيةَ الْخِضَاب ... كَذَا الْوِشَاحَانِ (?) مَعَ الْجِلْبَاب

وقد قيل.

بَدَا لِي مِنْهَا مِعْصَمٌ يَوْمَ جَمَّرَتْ ... وَكَفٌّ خَضِيْبٌ زُيّنَتْ بِبَنَانِ

فَوَاللهِ لاَ أَدْرِي وَإِنِّي لَحَاسِبٌ ... بِسَبْعٍ رَمَيْنَ الْجَمْرَ أَمْ بِثَمَانِ

وللنسائيِّ (?) عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ - رضي الله عنها - عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - في الْمُحِدَّةِ: «وَلا تَخْتَضِبُ».

فَمَنْعُ الْخِضَابِ عَلَى الْمُعْتَدَة إِذْنٌ فِيْهِ لِغَيْرِ الْمُحِدَة؛ فَإذَا انتهتِ الْعِدَة؛ اخْتَضَبَتِِ الْمُحِدِّة

قَالَ سَعِيْدُ بْنُ جُبَيْر: «زِيْنَةُ الْوَجْهِ الْكُحْلُ وَزِيْنَةُ الْيَدَيْنِ الْخِضَابُ». (?) رواه ابن أبي حاتم

أَلاَ لَيْتَ هَلْ أَبِيْتَنَّ لَيْلَةً ... وَسَادِيَّ كَفٌ في الْسِوَار ِ خَضِيْبُ

وَقَالَ الْشَّاعِر:

وَانْظُرُ الْنَّقْشَ مِنْ أَطْرَافِهَا الْبَضَّه (?) ... مِثْلَ الْبَنَفْسَج ِ مَنْثُوْرَاً عَلَى الْفِضَّه

وَقَالَ آخَرُ:

تَرَكْنَ الْرَّوْقَ مِنْ فَتَيَات ِ قَيْسٍ ... أَيَامَى قَدْ يَئسْنَ مِنَ الْخِضَابِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015