عَنْ أَبِي سَعِيْدِ الْخُدْرِي - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ: - صلى الله عليه وسلم - «لِيَغْتَسِلْ أَحَدَكُمْ وَلْيَمَسَّ أَطْيَبَ مَا يَجِدُ مِنْ طِيْبِهِ وَدُهْنِهِ» رواه الحاكمُ (?) وإسنادُه على شرطيهما.
وَعَنْ عَائشَةَ - رضي الله عنه - قَالَتْ: كُنَّا نُضَمِّدُ جِبَاهَنَا بِالْمِسْكِ الْمُطَيِّبِ، فَإِذَا عَرِقَتْ إِحْدَانَا سَالَ عَلَى وَجْهِهَا». رواه أبو داود (?).
وَتَرْفُلُ في بَزِّ الْعِرَاق ِ وفي الْعِطْرِ ... هَضِيْمُ (?) الْحَشَا (?) حَوْرَاءُ آلِفَةُ الْخِدْر
فَذَاتُ الْطِيِّبِ يَرْنُو إِلَيْهَا الْحَبِيْب.
وَتُضْحِي فَتِيْتَ الْمِسْك ِ فَوْقَ فِرَاشِهَا (?) ... نؤمَ الْضُّحَى لَمْ تَنْتَطِقْ (?) عَنْ تَفَضُّلِي
إِلي مِثْلِهَا يَرْنُو (?) الْحَلِيْمُ صَبَابَةً (?) ... إِذَا مَا اسْبَكَرَّتْ (?) بَيْنَ دِرْع ٍ (?) وَ مِجْوَلِ (?)
فَالْطِّيْب يُطَيِّبُ الْحَبِيْبَ.
أَلَمَّتْ بِنَا وَاللَّيْلُ دَاجٍ كَأنَّهُ ... جَنَاحُ غُرَاب ٍعَنْهُ قَدْ نَفَضَ الْقَطْرَا
فَقُلْتُ أَعَطَارٌ ثَوَى في رِحَالِنَا ... وَمَا احْتَمَلَتْ لَيْلَى سِوَى طِيْبِهَا عِطْرَا
فَبِالْطَّيْب ِ الْحَسْنَاءُ؛ تَفُوقُ الْرَّوْضةَ الْغَنَاءَ.
فَمَا رَوْضَة ٌ بِالْحَزْن ِ طَيبَة ُ الْثَّرَى ... يَمُجُّ الْنَّدَى جِثْجَاثُهَا (?) وَعِرَارُهَا (?)